السبت، 24 مارس 2012

ذات يوم..



ذات يوم سوف تهدأ كل هذه الآلام الرهيبة التي تهد الجسد ..ويتوقف النزف..ويلتئم الجرح..
ستخفت الأصوات الصاخبة التي تدوى في الروح بصدى انفجارات بعثرتها أشلاء..

في يوم ما سوف يشرق الفجر ببهاء يغمر القلب بنور يوم جديد وأمل محتمل رغما عنا..فهذه سنة الحياة..
وسيحدث أخيرا جزر لهذا المد الهائل من الدموع وتتراجع نشجات البكاء

ستبهت الذكرى..وتتحول هذه الأيام إلى حلم لا يستطيع الوعي أن يتذكر كثيرا منه بعد حين..

هي فقط ..قضية وقت..
والزمن كفيل بكل شيء..وأي شيء..

وكل يوم سيمضي..ما عليك إلا أن تقول في نهايته ..هاهي معركة تمضي..
ثم ذات صباح لن تتوقعه ..ستدرك أنك كسبت الحرب..

وستقول كما قال طاغور:
(ما كان حزنا مرة ..قد أصبح الآن سلاما )

>>>>>

25 مارس 2012
د.شيماء عبادي

هناك تعليقان (2):