الاثنين، 28 مايو 2012

وكم من أشياء نعرف أنها الصواب وأنها العدل ولكن العدل قد يجعل قلوبنا على المقصلة أحيانا دون رحمة :(

الأحد، 27 مايو 2012

العين بالعين والسن بالسن..


شفيق ولا مرسي ؟

قطعا لا أريد شفيق أن يفوز..وقطعا سأكون من هؤلاء الذين تتم جرجرتهم إلى مقرات أمن الدولة وقد نشرت مقالاتي في الجرائد الالكترونية باسمي كاملا..تهين في المجلس الموقر وأصحابه.


ولكن قطعا , لا اريد أن يفوز مرسي. كذلك ...فلماذا يعجب الناس حين اقول أني لا أريد أن أمنح صوتي للاثنين ؟


لماذا يجب أن أرى أن مرشح الاخوان أفضل من مرشح النظام ? لماذا لا نكون صرحاء ونعلنها أننا جميعا فشلنا وأن الثورة فشلت في جولتها الأولى وعلينا أن نتحمل نتائج فشلنا كالرجال ؟ فشلنا كثوار أو مؤيدين للثورة في إعادة تأهيل عقول صدئت مع الزمن ومازالت ترى شفيق وعمرو موسى حلا مثاليا للجنون الذي نعيشه ..وهؤلاء يغرقون في متلازمة ستوكهولم ..وفشلنا في الصمود ضد غزو الاخوان للعقول القابلة للغزو بوهم أن الاخوان هم الحل المثالي لدرأ الفساد .وهؤلاء يغرقون في الجهل ...ثم فشلنا في التوحد كثوار حول مرشح واحد..يجمع اصواتنا حوله..

ثم وبعد كل هذا الفشل يريدني أحد ان اصدق سخف وهراء أن الاخوان الآن حل للخروج من الأزمة لأن الاختيار بين شفيق ومرسي اختيار بين النظام والثورة ؟ هرااااااااااااااااااااااء وادعااااء تعلمون جميعا في سويدائكم أنه كذب وافتراء..انهم على طول الخط منذ البداية وحتى النهاية كانو يعملون من أجل مصالح حزبهم وصعوده إلى المناصب واحدا تلو الاخر ..أليس هم بكل حشدهم وقواهم ومعهم السلفيون من وقفو ضد الثوار أكثر من مرة ؟ اليسو من كفرونا ومن حشدو لاستفتاء الدستور بنعم ولو كانو توحدو مع الثورة وقتها لكنا الان بدستور ورئيس وبدون كل هذه المهزلة والهرتلة ؟ ثم اليس هم من استعمل كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة للفوز باغلبية المجلس ومن اجل هذا داسو على دماء الشهداء في مذبحة وراء الأخرى بقلب بارد ؟ أليس برلمانهم العظيم هو من وقف متفرجا طوال فترة وجوده على كل مجازر وكل تجاوزات المجلس وحتى المحكامة التي أراهن ان لن نصل فيها إلى شيء بل قد نسيناها كل هذا رغم أنه كان القوة الوحيدة المنتخبة من الشعب بنزاهة كما قالوا وكان القوة الوحيدة التي يمكن ان تضغط ولكنها كانت كالماء يتشكل حسب أهواء المرشد مرة وبندقية المجلس مرة ؟

أخبروني ما الفرق بين قاتل ومتفرج على القتل ؟ بين من رفع سيفا ومن رآه يهوي دون أن يرمش له جفن بين سرق ومن ترك السارق يفر امام عينه ؟ أليس هم من حين كنا نهتف في مسيرة الثورة مستمرة بسقوط العسكر في يناير 2012 كانوا هم يحتفلون بنجاح الثورة بالبلالين والدي جي ويشيدون بالمجلس في البرلمان ؟ لقد رأينا الويلات طوال عام ونصف ولم يكنوا فيها رجالا لمرة واحدة وخذلونا عشرات المرات ولم يتذكرو الثورة والوحدة إلا حين احتاجو لها ..مرة يوم الدعوة لجمعة الوحدة الوطنية وقد كان هذا بعد ان اتضح ان المجلس كان يتلاعب بهم..ومرة الآن حين أيقنو انهم مهددون أمام قوة شفيق الداعمة.و



الآن فقط يقول مرسي لنسير في تيار ليبرالي وصارت كلمة الليبرالية تخرج من الأفواه دون حرج والآن فقط صارت الثورة مهمة والوحدة ضد النظام امرلا لابد منه لانقاذها..لماذا لم ينقذوها من البداية اذا ولم يلتفو مع الثوار حول رجل بدلا من سحق اصواتنا جميعا امام ثلاثة امرشحين ؟ وكانو يعلمون جيدا ان مرشحهم الذي هم انفسهم لم يجعلوه خيارا أولا وقويا لن يفوز بالجولة الاولى ابدا لكن اقصى ما ارادوه أن يسقط الفتوح وحمدين ثم ليتركونا لقمة سائغة للفلول او ليكونو في الاعادة معهم وعندها يتحولون إلى المنقذ من الهلاك..غريب حقا فنحن نعود إلى قصة الذئب والحمل ولكن كفى..لن يتحول الذئب إلى راعي ولن يكون منقا لقد اكتفينا من كل هذه الهرتلة ..وسنواجه الحقيقة على قسوتها وبشاعتها ..سنواجه حقيقة أننا أمام من دفعونا دفعا لخندق كهذا ولكننا لن نستسلم ولن نحول الأنانيون إلأى منقذون ابدا مهما يكن..


معذرة ولكن حقا السيناريو لا يروق لي وقد سئمت سخافاتهم وغبائهم السياسي ومللته حد الموت..,واذا فاز شفيق سيكون وبالا نستحقه كشعب يهوى الذل وستكون ضربة قاصمة ليتعلم الشعب ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم , ولو فاز مرسى فسيكون بلاء من نوع آخر لنتعلم أيضا ان من يهرب من أنياب الأاسد ليضع نفسه بين فكي التمساح لا يلومن إلا نفسه..وأن من يلهث خلف من يدفع اكثر أو من يطعم أكثر سيجعلنا نشرب الكدر ..

ولذلك سيكون قراري ..إما ان اظل مقاطعة مبطلة لصوتي ..أو سأدعم مرسي وسأحشد الاصوات له..ولكن ليس لأنني أريده ولا لأنه المنقذ..بل لان غبائهم السياسي دفعم للجشع والطمع في كل المناصب والتفشي في المجتمع القيادي وهم بعد يعانون من اثار سوء الآداء في البرلمان والذي افقدهم كثير من الشعبية حتى الان..فليكن الستم تريدون الرئاسة ؟ قد نمنحكم اياها هذه المرة فقط لننتهي منكم نهائيا..لقد فشلتم في كل ما دخلتم فيه حتى الان فلتكملو فشلكم حتى النهاية وليسقط اخر قناع عن وجوهكم امام الناس..إذا منحت صوتي لهم هه المرة فسيكون بعهد امام الله ان كل من حشدتهم لهم الان ساحشدهم ضدهم الدورة القادمة وبأخطائهم ..ساعمل بمبدأ اقطع رأس عدوك الذي امامك كي تستطيع أن تستدير لتقطع رأس من خلفك..ستكون هذه ضربتنا لشفيق والنظام كي يكون امامنا من الوقت والقوة ما يكفي لنسدد الضربة الأخيرة لغول الاخوان المتفشي..فنحن شعب لا يتعلم ولا يقتنع بالنصح بل لابد أن نجرب..فلنجرب إذا حكم الاخوان وعندها سيتضح كل عنجهيتهم وغرورهم واقصائهم وفشلهم الذي سيعود بنا سنوات للوراء ولكننا نحتاج هذه الصفعة لنفيق وليفيق الناس ..

سأختارهم وسأقاتل لعكس أصوات من حولي من شفيق لمرسي ليس لأنه الحل الأفضل بل لأنه الأضعف والذي نحن قادرون على التصدي له ....سأجاهد ليبقى أمامنا الاخوان على ساحة النزال السياسي وبعدها سيكون صراعنا مميتا على حلبة الموت..إما أن ينتصرو وينجحو ويثبتو أنهم يستحقون التواجد بأغلبية في مقاليد الحكم وإما أن يفشلو وينتهي حلمهم بالاستئثار إلى الأبد..في الحالتين ..سيكون قتال شوارع بين كل قوى الثورة وبينهم وليس قتال الكتروني..على الأقل هذا ما أنويه وهذا ما سأتحرك وأدعو له..


دعواتهم على الملأ بأن المقاطعون يهربون من نتائج الاختيار..فليكن..سيكون عليهم هم أن يتحملو النتيجة التي ستترتب على نزول هؤلاء المقاطعون لو نزلوا و أن يتحملوا من ستكون أصواتهم سيوفا مسلطة على رقابهم ..والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم..

و في جميع الحالات..لا أريد أن يقول لي أحد ..مرسي حل أفضل..مرسي اختيار حتمي..مرسي ينقذ الثورة..لقد انتهى عصر المنقذون يا سادة ..فمتى تحول الذئب إلى منقذ وديع ؟ لا سيبقى الذئب ذئبا ولن أغير القصة لأنني بين اختيارين أحلاهما مر..هم من وضعونا في هذا الموقف وهم سيدفعون ثمنه معنا وأكثر..

لقد انتهى عصر تزييف الحقائق فارحمونا يرحمكم الله..


..........
د شيماء عبادي
27 مايو 2012

الأربعاء، 16 مايو 2012

ولنا لقاء آخر






لأول مرة يخونني صديقي القلم..لأول مرة  يقف عاجزا صامتا وكأن ضربات الحياة وسيوفها لم تنل مني فقط مؤخرا بل نالت منه كذلك,.فأسالت حبره كما أسالت دمائي وقرر هو الأخر أن يصمت ..
هل هو صمت من يحاول أن يستوعب أم صمت من لا يجد من الحروف ما يعبر أم صمت المستسلم  لقدر لا يملك له ردا ؟ ..لا أدري..


لكن لأول مرة أرى أن  القوى لم تعد متوزانة..فقد تعودت أن يكون بيننا سجال مستمر..لي جولة وله جولة , أقول ما أريد مرة ويقول ما أريد مرة..لكن قوتي لا تكفي الآن لخوض نزال مع قلم جامح مثله وربما هو شعر نحوى بالرأفة فآثر الصمت هو الآخر ..


لن أقول أنني سأهجر قلمي الحبيب ..ولن أقول أنني سأختفي من الانترنت فقد وعدت صديقا عزيزا بأني لن أفعل ذلك مرة أخرى وأنا أفي بوعودي..لكنني أعرف  بعد فترة قاسية أشهرت فيها  الحياة سيوفها كلها في وجهي  ..وتلقيت فيها ضرباتها بصبر..أعرف أنني سأصمت بنفس الصبر..فلن أحول قلمي لمنديل أبكي فيه..ولن أحول مدونتي لمرآة تتشقق وتتقرح بالألم.


فقط ..سأعتبرها استراحة..أعيد فيها  نشر كتاباتي  القديمة التي لم تنشر إلا على حسابي الخاص قبل المدونة والصفحة..وسأكون متواجدة ولكن لن أكتب أشياء جديدة..ربما يعينني الله وأنتهي من عملين روائيين بدأتهما ولم أتمهما..وربما لا..فنحن لا نعرف أبدا ماذا تكون النهايات ..وأنا لم أتعود أن أهتم بنهايات بالأشياء ..فطالما كنت فتاة المنتصف..لا تغريني البدايات ولا أبحث عن النهايات فما بينهما هو ما يهم..


لكن أعدكم بشيء واحد أنني سأعود ..ربما أعود برواية جديدة أو عمل جديد..وربما أعود بروح جديدة..لكنني سأعود بأمر الله..سأتعافي وسأعبر النهر وسأعود نفس التي قررت أن تحلق بأجنحتها الزجاجية الصغيرة...


ويحضرني الآن شهيرة من رواية لجبران خليل جبران..




(أشفق يارب..وشدد جميع الأجنحة المتكسرة.)
>>>>
د.شيماء عبادي 
16 مايو 2012

الثلاثاء، 15 مايو 2012



هؤلاء الذين تعودوا تلقي الصفعات من الحياة بثبات, عليهم أن يتلقوا كذلك ضربات 

سيوفها  ولو كانت مجتمعة دون صرخة ألم..فالبعض خلق ليظل واقفا..حتى ينزف آخر
 
قطرة من  دمه..واقفا...

عندها فقط يحين موعد الموت بشرف ..

كالرجال.

الثلاثاء، 8 مايو 2012

مقتطفات من قصص لم تكتمل ..12



لم يحدث لي أبدا قبل معرفتك أن شعرت أن في قلبي مثل هذا السيرك من العواطف..


كل المشاعر المتضادة المتصارعة تعبث بصبري وتلهو في قلبي وكأنه ساحة للعب وللصراع ..حتى أنني بت لا أفهمني ولا أعرفني..
أصبحت بعدك أبكي فرحا وأحزن بتبسم وأحترم ضميري ويجلدني بقسوته ...أعشق عينيك وأبتعد عن مرآك..أغار عليك من هواء تتنفسه بدوني وأغضب من غيرتي العمياء..أتألم عشقا وأغرم بهوى فوق السحب وأنام فلا أعرف أأحلم بك أم أتخيل حلمي بك بين يقظتي وغفوتي ؟


فأين بالله عليك أجد راحة لمثل هذا القلب المجنون ؟

8 مايو
.......................................





لم يحتج الأمر منك إلى أكثر من مجرد شرود في فكرة عابرة لتنساني..


ولكني لا أجد سبيلا للغرق في بحيرة نسيانك..,أجدف بدلا من ذلك بيأس في محيط يموج بتفاصيلك..

حتى ملعقتي تذكرني بك بوقاحة كلما أمسكتها وكأن ولائها لوجهك الذي انعكس عليها ذات مرة صار أكبر من ولائها لجسدي الذي أطعمته مئات المرات..
لعلهم جانبهم الصواب في تشخيصي فعلا..أنا لست مريضة بشيء..سواك !


3 May 






........







كلهن يأتين ليحكين لي عن رجال في حياتهن..فلمن أحكي عنك؟


أنت أيها الحب الكامن خلف ضلوعي دون أن تدري , ..أيها الإثم الذي لم أرتكبه والثمرة المحرمة التي لم أقربها..
والحلم الذي لم أجرؤ أن أتمناه..

أنت أيها السر بين أجفاني لم أبح به حتى لك ..وهربت منك وأنا أحوج ما أكون إليك ؟

يا من كذبت عليه وقلت لا أهتم ولا أتاثر ثم أوليته ظهري وجلست وحدي..أبكيه..




أمام من أجلس في حياء معترفة بهواك ؟ ولمن أقر بذنبي في عشقك وأشكو له شوقي إلى صوتك ..وافتقادي لدفء عينيك ؟ 




24 April 

....




مقتطفات من قصص لم تكتمل



ربما كانت كل منها لقطة من رواية أو قصة , أو حتى نواة لها.. هي مقتطفات من قصص ..ربما تكتمل يوما..وربما لا..

د.شيماء عبادي 





قصاصات 51





دوما نقيس قيمتنا لدى الآخرين بقيمتهم لدينا..

لعلنا نخشى أن نعترف لأنفسنا بأننا في الواقع..لا نعني للآخرين أكثر مما يرون هم..

لا علاقة للأمر بما نراه..لا علاقة للأمر بكيف نراهم..
لذا حين تضع أحدهم في سماء قلبك ..ضع احتمالا ضئيلا أن مكانك عنده..ربما يكون داخل كوخ صغير في عقله !

(لماذا ) وهم كبير لا نكتشف حقيقته إلا عندما يمر وقت طويل جدا, وندرك فجأة أنه سؤال حلزوني لن نعرف له أبدا ..الإجابة المناسبة !



للبكاء درجات وأنواع ..ولكن أقسى درجاته الصمت!



التوقع هو الشيء الوحيد الذي يخفف وقع الصفعات أحيانا..رغم أنه لا يغير من واقعها المرير ولا يزيل أثرها بسهولة ..لكنه يجعلنا نتماسك بشكل أفضل على الأقل..


كم أكره أن أكون على حق أكثر من اللازم..


غريب أن الصمت أصبح فجأة..صديقا عزيزا لديَ هذا العام..تراه صمت اللامبالاة أم صمت السأم..أم صمت الاستسلام ؟


لم أعد أدري..ولم أعد أبحث..أصبحت أصمت فقط..



الكلمات التي تقال لا يمكن سحبها..والحماقات التي نتفوه بها لا يتم محوها من السجل بسهولة..



كوننا نتظاهر بالنسيان أحيانا ..لتستمر الحياة..لا يعني أننا نسيناها ..
ولا يعني أن الآخرين فعلوا..!

ينظر الناس لي بدهشة حين يكتشفون فجأة بعد تجولهم في مدوناتي..أو قراءة كتابي..ويتساءلون..لماذا أنا مختلفة إلى هذا الحد ؟ أو حين يحدث العكس وتسبقني حروفي إليهم..


حسنا..ربما لست أنا المختلفة..ربما هم لم يروني مطلقا كما يجب..

أنا لست مجموعة القصاصات ولست بعض المقتطفات ولست مدونة الأجنحة الزجاجية ولا أنا رسالة إلى القدر بأحد أبطالها..


أنا ببساطة..كل هؤلاء..أو ..ربما لست أي من هؤلاء !


لماذا ننزعج دائما من الحزن والألم ؟ ويزعجنا حزن الآخرين وألمهم رغم أننا حين يحدث العكس..لا نكون بنفس العدل..؟

نحن نتألم أكثر مما يجب..ونسعد أقل مما يفترض..

لماذا نعتبر الحزن نقمة إذا كنا على ثقة تامة من أنه ليس سوى وجه آخر للعملة؟



ألم تكن الأمور لتصبح أبسط..لو منحنا الحزن بعض الإمتنان الذي نكنه للسعادة ؟





عندما تكتشف فجأة أن الكلمات لم تعد تسعفك ولن تعبر عن ألف شعور متداخل في روحك..فتصمت..
 ولكن بنفس الطريقة المفاجئة تكتشف..أن عينيك صارتا تتحدثان أكثر مما يجب لتعوض هذا النقص !






هل سبق وشعرت أن الكون كله يتآمر عليك فجأة ويذكرك بالشيء الوحيد الذي تريد نسيانه..

كأنها حفلة عقاب جماعية تم الإعداد لها بدقة ..لعقابك على خطأ ما أو دفعك دفعا لاتجاه بعينه ؟



قصاصات 


لحظات تلتقي فيها عيني بالعالم من حولي..او بالعالم داخلي

هي قصاصات من وهج خواطري أحيانا..ومواقف حياتي أحيانا أخرى..

أيمكن أن نعتبرها..قصاصات من مذكرات؟

ربما.

د.شيماء عبادي