الخميس، 3 مايو 2012

لن أضع يدي في يد الأوغاد


عندما أستقطع من وقتي الثمين جزءا لا بأس به واعيد تشكيل جدول يومي لحضور ندوة عن أسس التعامل مع الأطفال ونفسيتهم في مركز يفترض به أنه مركز استشارات تربوية ونفسية ..ثم بعد بحث مضني عن المكان أكتشف حين أصل أنه يعج بسيدات وفتيان الاخوان وأن الندوة بدأت وحين أجلس اكتشف ان الندوة التي بدأت متأخرة عن موعدها تتحدث المتحدثة عن السياسة وطبعا ..تمهيدا للحديث عن مرشحين الاخوان..والدكتورة صاحبة المركز المحترم جالسة تنتظر انتهاء هذا الحديث العظيم (والذي لا أراه سوى استغلال لكل الأمهات اللواتي ذهبن وحبسهن في جحر كالفئران واجبارهن على الاستماع حتى تتفضل الدكتورة المكرمة بالدخول ) ..فقسما برب العزة لولا أن أمي معي وفقط احتراما لها لأسمعتهم شر ما يتخيلون ان يسمعو في حياتهم..وقد خرجت على الفور وتركت لهم استمارة التعارف التي لم أملاها والتي وددت أن القيها في وجوههم ..

من أجل هذا لا اثق فيهم ولن أثق فيهم..ألم اقل لا اضع يدي في يد الأوغاد؟
حقا إن لم تستح فافعل ما شئت..

هناك تعليق واحد:

  1. للاسف
    الاخوان لم يتوانوا عن استخدام اي منبر عام للدعاية لهم

    ردحذف