دوما نقيس قيمتنا لدى الآخرين بقيمتهم لدينا..
لعلنا نخشى أن نعترف لأنفسنا بأننا في الواقع..لا نعني للآخرين أكثر مما يرون هم..
لا علاقة للأمر بما نراه..لا علاقة للأمر بكيف نراهم..
لذا حين تضع أحدهم في سماء قلبك ..ضع احتمالا ضئيلا أن مكانك عنده..ربما يكون داخل كوخ صغير في عقله !
(لماذا ) وهم كبير لا نكتشف حقيقته إلا عندما يمر وقت طويل جدا, وندرك فجأة أنه سؤال حلزوني لن نعرف له أبدا ..الإجابة المناسبة !
للبكاء درجات وأنواع ..ولكن أقسى درجاته الصمت!
التوقع هو الشيء الوحيد الذي يخفف وقع الصفعات أحيانا..رغم أنه لا يغير من واقعها المرير ولا يزيل أثرها بسهولة ..لكنه يجعلنا نتماسك بشكل أفضل على الأقل..
كم أكره أن أكون على حق أكثر من اللازم..
غريب أن الصمت أصبح فجأة..صديقا عزيزا لديَ هذا العام..تراه صمت اللامبالاة أم صمت السأم..أم صمت الاستسلام ؟
الكلمات التي تقال لا يمكن سحبها..والحماقات التي نتفوه بها لا يتم محوها من السجل بسهولة..
كوننا نتظاهر بالنسيان أحيانا ..لتستمر الحياة..لا يعني أننا نسيناها ..
ولا يعني أن الآخرين فعلوا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق