الجمعة، 22 يونيو 2012

إلى اللقاء..



وبرحلة القاهرة بأحداثها الأدبية ..أختم أصدقائي الأعزاء نشاطي الأدبي لهذا العام..ومعه أعلق أيضا بعض الأنشطة الأخرى ..ومع إغلاقي لحساب الفيسبوك..كان منطقي أن أغلق المدونتين أيضا..على الفيس على بلوجر..لكنني تعودت ألا استرد شيئا منحته عن رضا وقناعة وحب..وقد منحتكم أحرف وسطور هي قطعة من روحي , ولذا أرى أنني لا يحق لي أن أستردها منكم..فقررت أن تظل المدونتين مفتوحتان للقراءة لكن لن أكون هنا للتواصل بكل... أسف.



وبينما أقف الآن في مفترق طرق مجهولة لي تماما في كل النواحي فجأة ولا أدري أيها سأختار وإلى أين سيقودني..لا أعرف متى سأعود لكم لنتواصل مرة أخرى ولعلي لست على ثقة حتى من أنكم ستتذكرونني عند العودة..لكن لا بأس ..فلكل شيء وقت ولكل معركة ثمن ..وبعض المعارك علينا أن نخوض غمارها بمفردنا ..فلتكن إذن مشيئة الله ..



قد تأتي بكم الصدفة إلى هنا إذا كنتم زائرون جدد, وربما تحملكم رياح الحنين إلى كلماتي المتواضعة إذا كنتم زائرون قدامى..فإذا جئتم تذكرو فتاة ذات أجنحة زجاجية كانت تحلق هاهنا يوما ..ادعو لي حينها أن تترفق الأقدار بي وبأن ينزل الله سكينته علىّ ,ويمنح روحي سلاما غاب عني منذ زمن..


إلى اللقاء ..عن قريب أو بعيد لا يهم..المهم أن نظل نأمل ..أن يكون لنا لقاء..


د شيماء عبادي

 22/6/2012
 
صفحة المدونة على الفيس بوك
 >>>>>>


سأَصير يوماً ما أُريدُ
..
سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي
وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ
اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من
الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ
عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ
رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني
وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ
الطريدُ .

من قصيدة محمود درويش (جدارية )

هناك تعليق واحد:

  1. اتمنى ان تكوني بخير و ان تستطيعي بين الحين و الآخر ان تلقي نظرة علينا حتى نطمئن عليكِ
    الى اللقاء و أتمنى ألا يطول الغياب

    ردحذف