الأربعاء، 18 أبريل 2012

الحب الحقيقي كالشمس





ثم التفت بنظره إليها وتأملها.. كانت تبدو له صورة مجسمة للحزن الذي لا يكفيه جوف الإنسان فيفيض من عينيه.. وكانت تلك النظرة الحزينة في عينيها بمثابة سيف من نار يغمد في قلبه.. لكنه تماسك وهو يتذكر تلك الكلمات القليلة التي كتبها في أجندة مذكراته وظل يقرؤها كل يوم عشرات المرات..
(الحب الحقيقي كالشمس التي قد تتوارى خلف السحب.. لكن تبقى أشعتها الحانية تبعث الدفء في النفوس.. إنه القوة التي يحتاجها الإنسان ليستطيع أن يفعل الأفضل لمن يحب.. وليس الأفضل لنفسه).
كان قلبه يصرخ طوال الوقت ويطالبه بأن يقول الحقيقة.. أن يقول لها إنه يحبها.. ولطالما أحبها.. لكن ضميره كان كاتماً قوياً يكتم تلك الصرخات حتى لا تتجاوزه.. وهو يطالبه بأن يكون عادلاً.. وأن يقول الحقائق الأخرى ويعترف بها كما اعترف لنفسه بتلك الحقيقة..

......

من روايتي (رسالة إلى القدر )

...................

يشرفني دعوتكم لحفل وتوقيع الرواية في مكتبة ألف فرع الاسكندرية بجوار روستري 
الجمعة 20 ابريل في تمام الساعة الخامسة والنصف 

هناك تعليقان (2):

  1. الف مبروك و بالتوفيق ان شاء الله
    الرواية جميلة استمتعت بقرائتها

    ردحذف